الهلال أولاً وعاشراً- الإعلام الرياضي والانحياز للكيان
المؤلف: أحمد الشمراني09.08.2025

لا يمكن لهذا الإعلام أن يقف في صف أي رئيس، أو لاعب، أو حتى عضو شرف، ضد نادي الهلال، مهما كانت مكانته، لأن الهلال يمثل الأولوية القصوى والأهمية القصوى عندهم، فهل من معترض على هذا الموقف الثابت والراسخ؟
لم يسبق لهم أن ناصروا أي لاعب هلالي في مواجهة الكيان الهلالي، وهذا النهج ليس وليد اليوم، بل هو إرث هلالي متجذر، وإذا انحرف أحدهم عن هذا المسار، فإنهم يقومون بتقويمه وإعادته إلى الطريق الصحيح، أو حتى بعزله، وما يحدث مع الكابتن سلمان الفرج في أعقاب حديثه الأخير مع الزميل عبدالرحمن الحميدي يمثل رسالة واضحة للجميع بأن الهلال فوق كل اعتبار وفوق الجميع...!!
قد أتفق إلى حد بعيد مع ما طرحه سلمان الفرج في تصريحاته، إلا أن هذا لا ينتقص أبداً من تقديري واحترامي لهذا التوجه القويم، الذي يجب علينا أن نعززه ونرسخه في جميع الأندية الرياضية؛ ذلك لأن الكيانات هي الأساس والجوهر، ويجب أن ننحاز إليها وندعمها في جميع القضايا والمنازعات، بدلاً من أن نؤيد الفرد على حساب النادي ومصلحته....!!!
لطالما كان النادي الأهلي مثالاً يحتذى به وقدوة حسنة في هذا التوجه السليم، ولم يكن هناك من يتبنى تصريحات لاعب أو مدرب تتعارض مع مصلحة الكيان، إلا أن هذا الأساس المتين قد تم تقويضه من قبل جيل إعلامي يتأثر بالتيارات والاتجاهات المتغيرة، ولا أرغب في الخوض في تفاصيل هذا الجانب، بقدر ما أود أن أطالب المدافعين عن اللاعبين والمدربين بأن يتدبروا ويتأملوا هذا الخطاب الإعلامي الهلالي المنتصر والموالي للكيان، وهنا يكمن سر إعجابي وتقديري لهم....!!!
ولا أنكر مطلقاً أهمية احترام الرأي الآخر طالما أنه يضيف قيمة ويثري الحوار، أما أن يتحول إلى سباب وتجريح وتقليل من شأن الآخرين، فهذا يشوه المعنى الحقيقي للرأي والرأي الآخر.....!!!
اكتفى رئيس الاتحاد، لؤي مشعبي، بعبارات موجزة ومختصرة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات، دون أن ينشغل بملاحقة صورة هنا أو تصريح هناك، لأنه يدرك تماماً أن العمل الجاد يجب أن يُنسب إلى أصحابه ومستحقيه...!
ومضة
الأحلام التي تبقى مجرد أمنيات لا تسبب لنا ألماً، فنحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يتحقق. الألم الحقيقي والعميق هو الذي نشعر به تجاه ما حدث مرة واحدة في حياتنا، ولم نكن نعلم أنه لن يتكرر مرة أخرى أبداً.
لم يسبق لهم أن ناصروا أي لاعب هلالي في مواجهة الكيان الهلالي، وهذا النهج ليس وليد اليوم، بل هو إرث هلالي متجذر، وإذا انحرف أحدهم عن هذا المسار، فإنهم يقومون بتقويمه وإعادته إلى الطريق الصحيح، أو حتى بعزله، وما يحدث مع الكابتن سلمان الفرج في أعقاب حديثه الأخير مع الزميل عبدالرحمن الحميدي يمثل رسالة واضحة للجميع بأن الهلال فوق كل اعتبار وفوق الجميع...!!
قد أتفق إلى حد بعيد مع ما طرحه سلمان الفرج في تصريحاته، إلا أن هذا لا ينتقص أبداً من تقديري واحترامي لهذا التوجه القويم، الذي يجب علينا أن نعززه ونرسخه في جميع الأندية الرياضية؛ ذلك لأن الكيانات هي الأساس والجوهر، ويجب أن ننحاز إليها وندعمها في جميع القضايا والمنازعات، بدلاً من أن نؤيد الفرد على حساب النادي ومصلحته....!!!
لطالما كان النادي الأهلي مثالاً يحتذى به وقدوة حسنة في هذا التوجه السليم، ولم يكن هناك من يتبنى تصريحات لاعب أو مدرب تتعارض مع مصلحة الكيان، إلا أن هذا الأساس المتين قد تم تقويضه من قبل جيل إعلامي يتأثر بالتيارات والاتجاهات المتغيرة، ولا أرغب في الخوض في تفاصيل هذا الجانب، بقدر ما أود أن أطالب المدافعين عن اللاعبين والمدربين بأن يتدبروا ويتأملوا هذا الخطاب الإعلامي الهلالي المنتصر والموالي للكيان، وهنا يكمن سر إعجابي وتقديري لهم....!!!
ولا أنكر مطلقاً أهمية احترام الرأي الآخر طالما أنه يضيف قيمة ويثري الحوار، أما أن يتحول إلى سباب وتجريح وتقليل من شأن الآخرين، فهذا يشوه المعنى الحقيقي للرأي والرأي الآخر.....!!!
اكتفى رئيس الاتحاد، لؤي مشعبي، بعبارات موجزة ومختصرة تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات، دون أن ينشغل بملاحقة صورة هنا أو تصريح هناك، لأنه يدرك تماماً أن العمل الجاد يجب أن يُنسب إلى أصحابه ومستحقيه...!
ومضة
الأحلام التي تبقى مجرد أمنيات لا تسبب لنا ألماً، فنحن لا نحزن على شيء تمنيناه ولم يتحقق. الألم الحقيقي والعميق هو الذي نشعر به تجاه ما حدث مرة واحدة في حياتنا، ولم نكن نعلم أنه لن يتكرر مرة أخرى أبداً.